تخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بس
بعيد عن القارئين .......
في محاولة لمعرفة أثر وقوع شخص في فوهة بركان، قامت مجموعة من العلماء بإجراء تجربة محاكاة تمثلت في إلقاء كيس من النفايات في فوهة بركان وتتبع عملية السقوط حتى احتراقه في الحمم البركانية.
كان العلماء قد قاموا بإلقاء كيس نفايات يماثل وزن الجسم البشري من على ارتفاع 240 قدم داخل بحيرة من الحمم البركانية بأثيوبيا، وعلى عكس توقعهم بأن يحترق الكيس على السطح الصلب لبحيرة الحمم البركانية فقد اخترق الكيس السطح الصلب ليسقط داخل الحمم مسببا في نافورة من الحمم الساخنة في الهواء، وفقا لصصور التي نشرتها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
التجربة التي أجريت عند بركان 'إرتا عال' (أو جبل الدخان حسب لغة السكان المحليين) تُظهر أن البشر عند السقوط في فوهات البراكين سيغرقون في الحمم وسيشعرون بلحظاتهم الأخيرة عند السقوط في بحيرة من الصخورة المنصهرة.
وقد عرض المسؤولون عن التجربة مقطع فيديو لعملية إلقاء كيس نفايات يزن 30 كلغم من على ارتفاع 240 قدم داخل بحيرة من الحمم البركانية، مشيرين إلى أنه بعكس الاعتقاد السائد بأن الشخص سيحترق بمجرد لمس سطح الحمم فإن السقوط يمكن الجسم الملقي من اختراق السطح الصلب والغوص فيها.
وأضاف المسؤولون أن رد فعل البحيرة على سقوط جسم بها تمثل في نافورة من الحمم البركانية والتي يعتقدون أن السبب فيها البخار الناتج عن المواد العضوية التي سقطت بها، مضيفين أن نتيجة الكثافة العالية للسطح الصلب للحمم فإنه من الممكن بقاء الأشخاص على السطح، ومشيرين إلى أنه هناك أنواع معينة من اللافا يمكن السير عليها فترة قصيرة إذا كان الشخص يملك الملابس الواقية المناسب من الحرارة.