أثار خبر وفاة نشر بإحدى الصحف المحلية في هولندا ضجة كبيرة حول ظاهرة الفتونة أو البلطجة في المدارس والمؤسسات الحكومية وداخل المجتمع الهولندي. والفتونة أوالبلطجة bullying هنا تعنى اتفاق مجموعة على استهداف شخص بعينه بتحقيره وإبداء الملاحظات الساخرة أو والمسيئة حوله وقد تمتد هذه المضايقات لتصل إلى حد العنف البدني.على هذه الخلفية اقدم شاب هولندي في العشرين من عمره يدعى تيم ريبرنك على الانتحار تاركا رسالة وداع قصيرة موجهة لوالديه اللذان لم يترددا في نشرها كما هي مع إعلان النعي على الصحيفة المحلية ،
ويقول نص الرسالة :' أبي وأمي العزيزين تعرض طوال حياتي للسخرية والإساءة والتجاهل والعزل. انتما رائعان كلاكما وأتمنى ألا تغضبا مني. الى أن نلتقى في حياة أخرى. تيم'
أ
ثار إعلان النعي المصحوب برسالة الشاب تيم صدمة كبيرة والكثير من ردود الفعل العاطفية على شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مثل ' ذهبت غير منسيا' ' أمر صادم ويجب أن يكون كذلك أخبر اطفالك والجميع بأن الفتونة والبلطجة هي الجحيم بعينه'
' أوقفوا الفتونة التي تتسبب في الكثير من حالات الانتحار'.
اقدمت اسرة الشاب المنتحر على تدوين بلاغ جنائي ضد مجهول بحق الاشخاص الذين اساءوا وضايقوا ابنها. اثارت رسالة الوداع التي كتبها تيم الكثير من الذكريات المحزنة لضحايا مثل هذا النوع من المضايقات ومنهم رالف فان در ساندر الذي ذهب لعمل فيلم قصير يحكي فيه ذكريات طفولته.
وهذه صورتهـ